عالم اليوم عالم المعلومات؛ حيث تنتقل المعلومة من شرقيِّه إلى غربيِّه في ثوان معدودات، وقد فاق الضخُّ المعلوماتي في أيَّامنا هذه أيَّ زمن سابق، وهو الأمر الذي ضاعَف مسؤولية الدُّعاة والمصلحين والمربِّين، وجعلهم أحوجَ ما يكونون لمصادرَ نقيَّة للمعلومات؛ يقيمون بها بُنيانهم المعرفي، ويرشدون إليها من يحتاج إرشادهم.
يقصد المشروع نحو بناء عدد من المنتجات والخدمات في عدة مسارات، يكمل كل منها الآخر، ويحقق رغبة كل شريحة من الشرائح المخاطَبة بأعمال الجمعية.
وقد وضعنا فئة الشباب المسلم والدعاة إلى الإسلام على رأس الفئات المقصودة؛ لذا جاءت المنتجات جامعة لإتقان الصنعتين العلمية والفنية، متنوعة في قوالبها، ممتعة في أساليب عرضها، فاللهَ نسأل أن يكتب لهذا المشروع النجاح والتوفيق، وأن يأجُر كلَّ من أسهم فيه تخطيطًا وتمويلًا وتنفيذًا، وأن يجعله من العمل الصالح المتقبَّل الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض.
مبادرة إستراتيجية، تقوم على صناعة منتجات معلوماتية بقوالب فنية متنوعة (مرئية ومسموعة ومقروءة)، تجمع العمق العلمي والاختصار، مع الجاذبية الفنية والإتقان، تستهدف فئتي الشباب والدعاة بزادٍ معرفي، يعينهما على التعرف على أحوال العالم وثقافات أهل كل بلد، وسبل دعوتهم إلى الإسلام.
إعداد دراسات علمية، ونشرات معرفية، ولوحات معلوماتية وأخرى ترويجية، وصناعة مقاطع مرئية وصوتية متميزة وجذابة، وبناء تطبيق إلكتروني يجمع تلك المنتجات في مكان واحد، إضافة لنشرها في منصات النشر المختلفة.